اهلا بكم

باكرمان للعسل

السدر اليمني

باكرمان للعسل 

الهدف من إنشاء هذا المتجر

هدفنا هو إعادة ثقة العالم بعسل السدر اليمني ذو الشهرة التاريخية والعالمية، والذي فقد شهرته بسبب عمليات الغش التجاري الواسعة في إنتاج وبيع العسل، وذلك نتيجة لاختلاطه مع أعسال مشابهة له ومُصنَّعة خارجياً، والتي بدورها تحظى بالثقة كون مواصفاتها تتطابق مع مواصفات ومعايير المختبرات الإقليمية والدولية للعسل.

لا نسعى في هذا المتجر إلى عرض معلومات عن خصائص العسل أو كيفية استخدامه أو فوائده الصحية أو الغذائية أو العلاجية، فهي معروفة ومنتشرة في كل مكان، وهناك مواقع متخصصة تعرض تلك المعلومات بالتفصيل.

لكننا نُركز على عرض معلومات محددة بكيفية محددة عن نوع محدد من أنواع العسل وهو عسل السدر الأصلي اليمني الطبيعي، ونحاول أن نبسط للزائر كيفية التعرف والحصول عليه، بطريقة سهلة وواضحة يتمكن كل شخص من فهمها.

كما أننا نسعى من خلال هذا المتجر إلى توعية الجمهور وتثقيفه بكيفية تصنيف العسل، وبالأساس الذي يختلف بسببه عسل عن آخر، وأسباب اختلاف أنواع العسل وتسمياته، وإزالة اللبس الكبير في كيفية معرفة مواصفات العسل الطبيعي المنتج محلياً ومواصفات العسل المُصنَّع والمستورد.

نقوم بكل ذلك متوكلين على الله ومستعينين به، ثم مستعينين بما حُزناه من إرثٍ خاص عن من سبقونا، ومن تجارب وخبرات طويلة على مدى السنين في هذا المجال، وبما اكتسبناه من علوم ومعرفة أُخِذت من منابعها ومن أهل الإختصاص فيها، واضعين نُصب أعيننا الصدق والأمانة في الطرح، سائلين من الله التوفيق والقبول.

منتج عالي الجودة

أجود أنواع عسل السدر الأصلي اليمني الطبيعي الذي تم إنتاجه محلياً من مراعي السدر الطبيعية

توصيل إلى جميع المحافظات

نقوم بتوصيل الطلب إلى جميع محافظات الجمهورية اليمنية

باكرمان للعسل 

منتجنا الوحيد

لا نسعى في هذا المتجر لعرض منتجات وأنواع متعددة من العسل أو مشتقاته، فأنواع العسل ومشتقاته كثيرة ومتعددة ومعروضة في معظم (إن لم يكن جميع) المتاجر الإلكترونية والصفحات التجارية للأفراد وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وفي المحلات وعند الباعة المتجولين أيضاً.

نحن نهتم في هذا المتجر بعرض منتجنا الوحيد، الذي نُنافس به العالم وهو أجود أنواع عسل السدر الأصلي اليمني الطبيعي الذي تم إنتاجه محلياً من مراعي السدر الطبيعية والمنتشرة في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية.

باكرمان للعسل 

باكرمان للعسل 

معلومات عامة

لأن عسل السدر هو العسل الأكثر شهرة محلياً وإقليمياً في منطقتنا العربية على وجه الخصوص. وتاريخياً، فإن اليمن أخذت شهرة إقليمية وعالمية بإنتاجها لهذا النوع من العسل مثلما اشتهرت بإنتاج البن.
علاوةً على ذلك، فإن عسل السدر هو النوع المستهدف على وجه الخصوص بالغش التجاري من بين أنواع الأعسال الأخرى لكثرة الطلب والإقبال عليه.
ونحن هنا نهدف إلى إظهار عسل السدر اليمني الأصلي الحقيقي بأبهى حُلة، بعيداً عن الغش والكذب والتضليل الذي يُمارس على الناس.

العسل هو سائل أو خليط من رحيق الأزهار وحبوب اللقاح الطبيعة المتعددة، والتي يقوم النحل بتجميعها من المراعي (الغطاء النباتي كاملاً) التي يتواجد فيها ويصنع منها هذا السائل المعروف بالعسل. يتم تصنيف العسل بحسب النسبة الأعلى للزهر وحبوب اللقاح الطبيعية المُكوِّنة له. فمثلا إذا كانت نسبة حبوب لقاح السدر في العسل تزيد عن ٤٥٪ من مجموع حبوب اللقاح الكلية في العسل، فعندها يطلق على هذا العسل بأنه عسل سدر. وإذا كانت نسبة أزهار وحبوب لقاح نبات السمرة تزيد عن ٤٥٪ من مجموع حبوب اللقاح الكلية في العسل، فيطلق عليه عندها عسل سمرة، وهكذا. أما إذا كانت نِسب الأزهار وحبوب اللقاح لأحد مكونات العسل لاتزيد عن ٤٥٪، فعندها يُصنف العسل بأنه متعدد المصادر

السبب هو اختلاط أزهار أشجار السدر مع أزهار الأشجار والنباتات الأخرى الموجودة في المرعى نفسه الذي يرعى فيه النحل وقت الموسم، وهذا شيء طبيعي جداً ومعروف. فكلما زادت نسبة أزهار السدر في العسل كلما كانت درجة جودته أعلى بسبب زيادة تركيز السدر فيه.

وبشكل عام فإن العسل يأخذ تسميته من الزهر الذي تتجاوز نسبة وجوده في العسل أكثر من ٤٥٪. ففي هذه الحالة تعتبر هذه النسبة هي الغالبة في العسل، وتكون رائحة هذه الزهرة ومذاقها واضحين بشكل كبير في هذا العسل.

ولهذا السبب نجد أن هناك درجات مختلفة من عسل السدر تعتمد على تركيز نسبة السدر فيها. فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك عسل نسبة تركيز السدر فيه ٥٠٪، وآخر نسبة تركيز السدر فيه تصل إلى ٧٠٪، فكِلا العسلين في هذه الحالة هما عسل سدر من الدرجة الممتازة، وتكون رائحة وطعم السدر فيهما طاغية، ولكن الأخير يُعتبر ذو جودة أعلى، وسعره بطبيعة الحال يكون أغلى، بسبب زيادة تركيز السدر فيه.

ويمكن معرفة هذه النسبة بشكل دقيق في المختبرات من خلال إجراء تحليل الغبار الطلعي أو تحليل المصدر الزهري لعينة من العسل، وهذا الإختبار يحدد المصدر الزهري للعسل ونسبة حبوب اللقاح الطبيعية فيه. حيث تكون الأعسال الطبيعية غنية جداً بحبوب اللقاح بغض النظر عن مصدرها الزهري، أما الأعسال المصنعة فهي فقيرة كمَّاً ونوعاً في محتواها من حبوب اللقاح الطبيعية.

ونحن في هذا المتجر نسعى لتوفير هذا النوع من عسل السدر بأعلى نسبة ممكنة من السدر يُمكن الحصول عليها في وقت الموسم وبأقل سعر ممكن

  1. خلطه بأعسال سدر مصنعة ومستوردة تشابه مواصفاته من ناحية الطعم والراحة والتركيبة الكيميائية.
  2.  خلطه يدوياً وبشكل متعمد بأعسال طبيعية ولكنها ليست سدراً (أزهار أخرى مختلفة).
  3. خلطه بأعسال سدر طبيعية ولكنها من إنتاج سنوات سابقة.
  4.  الكذب على العميل بأن العسل خالي من التغذية السكرية بينما الحقيقة أنه تمت تغذية النحل تغذية سكرية ولو بشكل بسيط.
  5. بيع أنواع عسل أخرى للعميل على أنها سدر وهي ليست كذلك. والسبب الرئيسي لهذه الحالة هو جهل العميل نفسه بمذاق ورائحة السدر الطبيعية.

بشكل عام لايعتبر هذا العمل من الغش إذا أفصح البائع للمشتري بأن النحل تمت تغذيته بالسكر في مرحلة من المراحل. فجميع المختصين في هذا المجال يعلمون أن النحالين في أوقات معينة من السنة يكونوا مضطرين لتغذية النحل بمحلول السكر، والسبب يرجع إلى قلة المراعي والأزهار في تلك الأوقات أو بسبب الجفاف، مما يضطر النحالين إلى تغذية نحلهم على محلول السكر لكي يبقى النحل على قيد الحياة. وفي حالة توقف النحالون عن تغذية النحل بمحلول السكر في تلك الظروف فإن النحل يضعف أو يموت.

ومن المعلوم بديهياً، فإن النحل تلقائياً لايتغذى على محلول السكر في حال كانت المراعي حوله مزهرة وغنية بالرحيق، فهو يفضلها على محلول السكر كونها طبيعية، ولكن في حال قلة الأزهار أو انعدامها، فإن النحل يضطر للتغذي على محلول السكر للإستمرار في عمله وانتاجه.

أما بالنسبة لتحاليل المختبرات، فإن اَختبار تحليل سكر السكروز (الذي يأتي من محلول السكر)، يكون مسموحاً به إلى حد أقصى ١٠٪، ويعتبر العسل في هذه الحالة مطابقاً للمواصفات والمقاييس حسب معظم المختبرات المحلية والإقليمية

لا يوجد على الإطلاق عسل سدر طبيعي نسبة السكروز فيه صفر، وذلك لأن النحل يقوم بنفسه وبشكل طبيعي بتركيب هذا السكر في العسل بنسبة قليلة جداً لا تتجاوز ٢٪ حتى لو لم يتغذى النحل على محلول السكر. لذلك فوجود السكروز في عسل السدر هو شيء طبيعي في حدود تلك النسبة. أما إذا زادت نسبة السكروز عن ٢٪، فهذا يدل على أن النحل تعرض لتغذية سكرية. وهذه التغذية لا تضر بسمعة العسل إذا لم تتجاوز حدها الأقصى وهو ١٠٪ كما ذكرنا سابقاً.

أما بالنسبة لأغلب الأنواع المنتشرة لعسل السدر والتي يُروَّج لها بأن نسبة السكروز فيها 0٪، فهذه في الأغلب أعسال تم تصنيعها في مصانع بمواصفات محددة وليست من بطون النحل.

نعم يمكن لمرضى السكري بشكل طبيعي وبمقدار محدد دون إفراط استخدام العسل الذي يحتوي على النسبة المسموح بها من السكروز بحسب مواصفات ومقاييس المختبرات (أقل من ١٠٪)، حيث أن العسل في هذه الحالة يعتبر كباقي أنواع الغذاء الأخرى التي تؤثر بشكل طفيف على مستويات السكر في الجسم، مثل الأرز والتمر والفواكه، والتي يقوم المرضى عند تناولها بضبط مستويات السكر لديهم باستخدام الأدوية والعلاجات المصروفة لهم من قِبل الأطباء. أما إذا كان محتوى العسل من السكروز أعلى من تلك النسبة، فهذا قد يتسبب في احتمالية ارتفاع مستويات السكر عند مستخدميه وخصوصاً عند مرضى السكري.
ونحن هنا ننصح زوار المتجر بالإطلاع على التقارير الطبية وتقارير الخبراء في هذا المجال حول أهمية استخدام العسل لمرضى السكري ومدى تأثيره على مستويات السكر لديهم، عبر المواقع والصفحات الموثوقة في الإنترنت.

لا يوجد على الإطلاق عسل سدر طبيعي تكون جميع مكوناته ١٠٠٪ سدر، وذلك لأن أشجار السدر أينما وُجِدت فإنها لا تتواجد بشكل مستقل (بمفردها)، بل توجد ضمن غطاء نباتي توجد به مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات والأزهار مجتمعةً في مكان واحد. وعند هطول الأمطار فإن أزهار جميع هذه الأشجار والنباتات تتفتح في نفس الوقت ويتغذى عليها النحل ويتكاثر منها ويصنع العسل. فالنحل أثناء عمله في المرعى وتجميعه للرحيق وحبوب اللقاح لايُميِّز بين الأنواع المختلفة من الأزهار والأشجار، فيقوم مثلاً بانتقاء أحدها (السدر مثلا) بشكل خاص للتغذي عليه وإنتاج العسل منه ويبتعد عن الأنواع الأخرى. لا، بل تقوم مجاميع النحل بالطواف على جميع الأزهار والأشجار والنباتات المتواجدة في ذلك المرعى، وتمتص منها الرحيق وحبوب اللقاح وتُنتج منها العسل. لكن النسبة الأعلى من العسل في هذه الحالة تكون من الزهور والأشجار الأكثر تَفتُحاً والأكثر كثافة وانتشاراً في ذلك المرعى.

من المعلوم كذلك، فإن معظم تجمعات أشجار السدر في بلادنا لاتتواجد في الصحاري والقفار، بل تكون ضمن نطاق مناطق زراعية يزرعها السكان المحليون كالوديان والشعاب والهضاب، وعند هطول الأمطار، يقوم السكان بزراعة مناطقهم بالمحاصيل الزراعية كالحبوب مثلا، والتي من أشهرها البر والشعير والذرة والدخن، وهذه المحاصيل يطوف عليها النحل أثناء الموسم ويتغذى منها وتدخل مكوناتها في العسل الذي يُنتجه.

وعليه، فإن تزامن هذي المحاصيل، إضافة لتنوع الأزهار والأشجار في المرعى الواحد، مع موسم تفتح أزهار السدر، ينتج عنه أن النحل يتنقل بين جميع تلك الأشجار والأزهار والنباتات الموجودة في ذلك المرعى، ويقوم بإنتاج عسل طبيعي ١٠٠٪ من أزهار وأشجار طبيعية، ولكن نِسب تلك الأزهار في ذلك العسل تتفاوت، والنسبة الأعلى هي للزهر الأكثر كثافة وتفتحاً في ذلك الموقع.

ولهذا السبب فإنه من الصعب جداً في موسم السدر مثلاً الحصول على عسل سدر تبلغ نسبة السدر فيه ١٠٠٪ وهذا هو الحال الطبيعي مع كل الأعسال في أوقات مواسمها.

وبشكل عام فإن أعلى نسبة لتركيز السدر في عسل السدر خلال موسم السدر تصل إلى ٩٠٪، ولكن الكمية المُنتجة من هذا العسل بهذه النسبة داخل الخلية الواحدة لاتتجاوز ٢٠٪ على أكبر تقدير.

وللتوضيح أكثر نضرب هذا المثال، فمثلاً إذا كان هناك خلية نحل واحدة تتواجد في المرعى في موسم السدر، وهذه الخلية أنتجت ١٠ كيلو من العسل،  فكمية العسل الذي تصل نسبة السدر فيه إلى ٩٠٪ داخل هذي الخلية هي في حدود ٢ كيلو فقط. بينما متوسط نسبة السدر في باقي الكمية (٨ كيلو) هي في حدود من ٦٠ الى ٧٠٪، وهذه نسبة عالية يُصنف العسل على أساسها بأنه من الدرجة الأولى، مع العلم أن هذا لايحدث إلا في أفضل المواسم عندما تكون الظروف المناخية والبيئة وكمية الأمطار في أفضل مستوياتها وبالشكل المطلوب الذي يرغب به النحالون.

ونحن من خلال هذا المتجر نسعى لتوفير هذه النوعية من عسل السدر والتي تصل فيها النسبة إلى أعلى قيمة ممكنة لها، وذلك بعد قيامنا بعملية فرز الأعسال وتنقيتها وتصفيتها.

هناك مجموعة من الأسباب، أهمها على سبيل المثال لا الحصر:

١/ الكمية المُنتجة سنوياً من السدر النقي ذو الجودة العالية قليلة جداً مقارنةً مع الإنتاج الكلي للعسل، خصوصاً بعد عملية الفرز والإنتقاء.

٢/ تكاليف تربية النحل على النحالين على مدار السنة والتنقل به من مكان لآخر هي تكاليف مرتفعة، وهي مرتبطة بعوامل الغلاء المنتشر في جميع السلع وعلى جميع الأصعدة.

٣/ تكاليف شراء النحل المعسال للمهتمين به قُبيل موسم السدر ونقله الى مراعي السدر تكون مرتفعة وترتبط بعوامل الغلاء المنتشر في جميع الأوساط.

٤/ تكاليف عملية البحث والتنقل بين المناطق بعد موسم الجني للحصول على أجود أنواع السدر الذي أنتجه النحالين، هي تكاليف مرتفعة ومرتبطة بارتفاع الأسعار في جميع النواحي.

٥/ في الظروف العادية، عسل السدر بشكل عام هو الأغلى سعراً من بين جميع أنواع الأعسال الأخرى على المستوى المحلي والإقليمي، وهذا شيء معروف للجميع.

السبب في ذلك أن معايير المختبرات في الأغلب تعتمد على فحص وتحليل مجموعة من الخصائص الفيزيائية (مثل اللون والطعم والرائحة) والخصائص الكيميائية (مثل السكريات والحموضة والرماد وال HMF)، والتي تتطابق نتائجها في حالة العسل الطبيعي مع نتائج العسل المصنع الذي تم تصنيعه بحرفية عالية، بحيث تكون جميع خصائصه الفيزيائية والكيميائية مطابقة لمواصفات الأعسال الطبيعية وضمن الحدود المسموح بها والمعتمدة في أكبر المختبرات حول العالم.

وهذا هو السبب الرئيسي الذي ساعد في انتشار الأعسال المصنعة بشكل كبير في الأسواق وبيعها على أنها أعسال طبيعية.

من خلال إجراء تحليل المصدر الزهري للعسل وتحليل نوعية ونسبة حبوب اللقاح الطبيعية فيه، نستطيع إلى حدٍ كبير تحديد ماهيَّة هذا العسل، هل هو طبيعي أم مصنع، وذلك من خلال معرفة نسبة احتوائه على حبوب اللقاح الطبيعية وأنواعها المختلفة في العسل، والتي تختلف من مكان لآخر بحسب تنوع المرعى أو الغطاء النباتي في كل منطقة.

فمعظم الأعسال المصنعة تكون فقيرة جداً في محتواها كمَّاً وكيفاً من حبوب اللقاح الطبيعية. وبطبيعة الحال، فتحليل المصدر الزهري للعسل لمعرفة نسبة حبوب اللقاح الطبيعية فيه يعطينا في النتيجة فكرة عن الأزهار والأشجار المتواجدة في المرعى الذي كان يرعى فيه النحل وقت الموسم، والتي أنتج منها ذلك العسل.

وبمعرفتنا لنوعية تلك الأزهار والأشجار نستطيع إلى حد كبير تحديد المنطقة التي أُنتج منها ذلك العسل، وهذا يتطلب منا مُسبقاً أن نكون على دراية بأشهَر أنواع الأشجار والنباتات في كل منطقة، على الأقل تلك التي في الأماكن المُشتهرة بإنتاجها للعسل.

وعليه، فإنه إذا خلا تحليل المصدر الزهري للعسل من حبوب اللقاح، أو كانت نسبتها فيه ضعيفة، فهذا مؤشر على أن العسل في الغالب ليس طبيعي، لأن العسل الطبيعي يكون مُكتنزاً بحبوب اللقاح. كذلك إذا غاب التنوع في حبوب اللقاح للعسل وكانت النتيجة نوع واحد فقط من حبوب اللقاح، فهذا أيضاً مؤشر على أن العسل مُصنَّع وليس طبيعي، لأن العسل الطبيعي يحتوي على أنواع متعددة من حبوب اللقاح تعكس المرعى الذي كان يرعى فيه النحل. إلا إذا كان المرعى الذي تواجد فيه النحل وقت الموسم لايحوي سوى نوع واحد من الأشجار فعندها نتفق مع نتائج الإختبار. ولكن وجود هكذا مرعى في الطبيعة هو من شبه المستحيل، إلا في المحميات الخاصة والتي طورها الإنسان بشكل خاص ولأغراض خاصة، فهذا ممكن. ولكن هذه المحميات في النهاية هي قليلة جداً في الطبيعة وتتواجد في مناطق مخصصة.

العسل مادة غذائية طبيعية مثلها مثل باقي المواد الغذائية الطبيعية، ولذلك فهو يتأثر بمرور الزمن عليه وذلك بفقد خواصه الغذائية والعلاجية كلما طالت مدة تخزينه.

في ظروف التخزين الطبيعية، هناك مواد غذائية تكون مدة صلاحية تخزينها أيام قليلة مثل الألبان واللحوم والفواكه الطازجة. وهناك مواد غذائية تكون صلاحية تخزينها عدة أشهر أو تصل حتى إلى سنة أو أكثر قليلا، مثل العسل والتمور والفواكه المجففة. وهناك مواد غذائية تكون مدة صلاحية تخزينها عدة سنوات مثل الحبوب كالقمح والأرز والذرة والشعير وغيرها..

فالعسل الطبيعي يفقد خواصه الغذائية والعلاجية تدريجياً مع الزمن، ويُصبح غير ذي فائدة كبيرة إذا تم تخزينه لفترات طويلة جداً أكثر من الفترة الطبيعية المحددة له وهي عدة أشهر.

ويظهر هذا التغير مثلاً على اللون حيث يميل إلى أن يصبح داكناً، وتضعف رائحته التي كانت فوّاحة، ويضعف مذاقه الذي كان في البداية مُركزاً. لكن هذه التغيرات لاتعني إطلاقاً أن العسل أصبح منتهي الصلاحية أو أنه فسد، ولكنها دليل على أن العسل بدأ يفقد مميزاته نتيجة لمرور فترة على تخزينه.

أما الأعسال التي يضمن أصحابها بقاءها وثبات مواصفاتها لعدة سنوات، فهذه في الغالب أعسال مُصنَّعة ومُضاف إليها مواد حافظة تحفظها مثلها مثل باقي المواد الغذائية المصنعة.

يجب أن يُحفظ العسل في:

  • مكان معتدل الحرارة، مائل إلى البرودة قليلاً.
  • مكان جاف بعيداً عن الرطوبة.
  • مكان لا يتعرض للإضاءة الشديدة خصوصاً ضوء الشمس، لأن مكونات العسل تتفاعل مع الضوء.

كل تلك الأسماء المذكورة وغيرها هي أسماء لوديان في اليمن اشتهرت بإنتاجها لعسل السدر ذو الجودة العالية، بل إن شهرتها تخطت حدود اليمن وأصبحت إقليمية وعالمية.
جميع أهل الخبرة والإختصاص الأمناء يعلمون أن أشجار السدر في كل مكان تجود عندما تتوفر الظروف البيئية والمناخية وكمية الأمطار المناسبة. وعلى هذا الأساس، فإن عسل السدر في كل موسم يختلف في جودته من منطقة لمنطقة، ومن وادي لوادي، بحسب توفر الظروف البيئية والمناخية وكمية الأمطار المناسبة في ذلك المكان.
فإذا كان عسل السدر المُنتج من وادي دوعن هو الأجود هذا الموسم، فهذا لايعني بالضرورة أن يكون هو الأجود في كل موسم، وهذا ينطبق على باقي الأعسال التي تُنتج من كافة وديان ومناطق اليمن المختلفة.
فالمسألة لاتتعلق بإسم معين أو وادي معين، بل تتعلق بالظروف المناخية والبيئية وكمية الأمطار المتوفرة في هذا المكان أو ذاك. أما ماهو حاصل الآن في إعلانات العسل والترويج لها وتمييز عسل منطقة معينة على أخرى، أوالتعصب لمنطقة بعينها، فما هو إلا محاولات تسويقية ليس إلّا

يأتي في فصل الشتاء من كل عام، تحديداً في شهري أكتوبر ونوفمبر

باكرمان للعسل

ألبوم الصور

الصور حصرية لمنتجنا

موسم 2022

موسم 2021